عراق

كيف ينظر المواطن لخطر فيروس كورونا

بعد ان اخذت تتردد مفردتي وهان الصينية و فيروس كورونا تصدرها نشرات الأخبار مطلع عام ٢٠٢٠ واربكت كل سكان المعمورة الا ( العراق ) الذي أثبتت المواقف أن قلبه لا يعرف الخوف ولسان حاله يقول عمي هو شنو الفيروس حتى نخاف منه ، لكنه العراقيين ما يهمنا شيء . 
ونحن تتجول بين الناس مستفسرين منهم عن أسباب عدم اتخاذ إجراءات الوقاية بارتداء والكمامات والكفوف وانت تتعامل مع الناس ؟ 
وتاتي الاجابه وبسرعة بديهية بجواب مزدوج بسوال ! وماذا ستمنع تلك ؟ .
اقول له الحذر يقي من الضرر وياتيني بجواب غامض و هل ضرر ما يأتي بأمر الله أقوى من الضرر الذي سببه لنا لصوص التغيير مابعد ٢٠٠٣ !!!... لا أرى أن ضرر كورونا الذي ضرب وهان الصينية لا يساوي شي أمام الضرر حكام العراق ...
ضرر فيروس كورونا الذي ضرب الصين قوى عودهم و أدهش العالم بإصرار الصين على التغلب على الفيروس،  نعم البدايه مرعبه لهم لان البشر عندهم له اهميه .
بنوا المشافي بسرعه البرق جهزوها بمعدات ادهشت العالم سخروا التكنلوجيا الحديثة في توعيه الناس وزودوا الشارع بسيارات تسير بالبرمجة وبدون سائق .
اما نحن في العراق فإن كورونا جاء بالخير  المسوول و التاجر والصيدلي العراقي بالخير والغنائم ! 
قال لي كم كانت تكاليف حجر الطلبه العائدين من وهان ؟ كم مليون خصص لهم ...
كم خصص مبالغ لخلية الازمه في الوزارات والمؤسسات،  
كم بلغ سعر باكيت والكمامات و المطهرات وغيرها من المعقمات في الصيدليات بعد ان أشيع انتشار الفيروس في البلاد ( الفيروسات) العراقية الحكوميه والانتهازيه  تنهش في العراقي أكثر من كورونا ،
وأكد آخرون أن ما يأتي من الله لا ضرر فيه لان جاء بقدر ويزول بقدر .
ولكن كيف يمكن التخلص ممن نزع الخوف من قلوبنا 
العالم توحد ضد كورونا وفي العراق توحد السياسيون على تقطيع العراقيون. 
  


ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.