*الكاصد* *بين فكي البعث و الارهاب فهل من ناصر ينصر الشرفاء*
بقلم *#سمارا_المقاتلة*
لا يخفى على احد شخصية *حسين الكاصد* هذه الشخصية الوطنية التي وضعت بصمتها المهمة في تاريخ العراق الحديث ... *حسين الكاصد الذي اشرف شخصيا و بشكل مباشر على فكرة تدويل قضية سبايكر و توثيقها سينمائيا من خلال دعوته لكبار نجوم السينما المصرية امثال النجم الشهير محمود الجندي و النجم الشهير احمد ماهر وغيرهم من مشاهير السينما العربية لموقع مذبح شهداء سبايكر ليكونوا شهود عيان على جرح العراق الذي لن يندمل و غدر أبناء العم*
حسين القاصد هذا الصرح الثقافي المهم الذي استشعر جرح العراق اكثر من غيره و قبل غيره و دون صرخة الحق التي تناساها مسؤولي العراق و أصحاب القرار *يتعرض اليوم لهجمة شرسة في محاولة لتحجيم وطنيته و كتاباته الجريئة التي شخص فيها مواطن الخلل* ...
*ان ما يحدث للكاصد اليوم و شخصيات وطنية مهمة اخرى دافعت عن القضية ماهي إلا تصفية حسابات بين مناصري داعش من البعث الكافر ومناصري الحشد المقدس* لتكريم السبايكريين الدواعش و الجوكرية العفلقية و الفيس بوكيين . امثال باتر صيوان اذن العراقيين في الشعبة الخامسة البعثي مشرق عباس و المتموع شجاع الخفاجي صاحب بيج الخوة الوسخة و الشاذ جنسيا و مجند السفارة ستيفن نبيل و سهير القيسي إعلامية الإرهاب التي كانت تطلق على الدواعش اسم ثوار العشائر ناهيك قادة داعش امثال الإرهابي الأول رافع العيساوي و طارق الهاشمي و القائمة تطول ..
ان *القرار التعسفي* الذي اصدره اليوم *وزير الثقافة الغير مثقف* ضد الكاصد بإعفاءه من منصبه رغم علمه بقضية محاربة الكاصد من قبل جهات البعث و الارهاب و رغم صدور *بيان دار الشؤون الثقافية* الذي أصدرت فيه توضيحا حول ما كتب على صفحة الكاصد الشخصية من رأي عن وفاة *اللاعب احمد راضي* حيث اوضحت الوزارة بأن *" صفحة المدير العام الدكتور حسين القاصد قد تعرضت للتهكير ظهر أمس وان السيد الكاصد فقد وسيلة الدخول إليها، وهنا نود أن نبين أن حالة التهكير تمت في نهاية الدوام، حيث كان أغلب الموظفين متواجدين وحاول استعادتها فلم يتمكن من ذلك"*
ورغم *شكوكي الشخصية* بأن قضية *تهكير صفحة الكاصد كانت مدبرة وما كتب فيها ضد اللاعب الراحل احمد راضي كانت مقصودة لتأليب الرأي العام ضد الكاصد واحراجه و ازاحته عن منصبه كجزء من رد الجميل لقيادات الإرهاب*
▪️ *لكن يبقى السؤال الذي يدور في ذهني و هو أين اولياء الدم العراقي و اولياء دماء الشهداء امثال الحاج ابو اسراء المالكي و الشيخ قيس الخزعلي و قيادات الحشد و ابناء المقاومة العراقية البطلة من هكذا خروقات تنال من شخصياتنا الوطنية التي سانتدهم بالفكرة و القلم في حربهم ضد الإرهاب* ❗
*بل و اين موقف عوائل شهداء سبايكر من قاصدهم الذي وثق جريمة ذبح أبناءهم على دكة الطائفية في وقت تخلى فيه الكثير عن تبني قضيتهم* ❗
▪️ *فاذا كنا قد وصلنا فيها لمرحلة لا نمتلك فيها لا السلطة ولا القرار في إيقاف او تغيير او تعديل أمر إداري بسيط فكيف سنتمكن من تدمير اسرائيل التي نتبجح بالقول دائما بإننا سنمحوها من خارطة الوجود ؟!!!*
أضف تعليق