عراق

تجارة الحبوب تلك الشمعة التي يريد البعض ان يطفئها

تجارة الحبوب تلك الشمعة التي يريد البعض ان يطفئها

كتب/ ماجد حميد

معاون مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب

عندما تذكر اسم الشركة العامة لتجارة الحبوب أو  Grian Board Of Iraq في أي محفل اقتصادي دولي سيتبادر للذهن أنها مجلس الحبوب العراقي، وعندما تذكر تجارة الحبوب داخل البلد سيقولون لك موسم تسويق الحنطة ، او مركز الأمن الغذائي للبلد .

حيث أصبحت تجارة الحبوب في الحكومة العراقية الجديدة محط اهتمام وأنظار ودعم ،كونها المخزن الكبير لأساسيات غذاء المواطن متمثلا بمادة الحنطة  ومنحت وزارة التجارة الصلاحيات بالتعاقد لشراء الحنطة ومن اجود المناشىء العالمية ، وبعد أن اطمئن البلد على سلامة خزين الحنطة محققة نجاحات كبيرة ، تبعه تقديم موسم تسويقي متميز هو الأول من نوعه، وهذا تماشياً مع ماقدمته الحكومة من دعم وتسهيلات لازمة للفلاحين وخاصة توفير المستحقات المالية لهم أول بأول ليتوجه الفلاح بكل ما حصده من حنطة إلى مخازن الشركة العامة لتجارة الحبوب وتحقق من خلال ذلك الاكتفاء الذاتي لأهم سلعة إستراتيجية عالمية .

كل هذه النجاحات لاتريق للبعض من ضعاف النفوس ممن يتصيد في الماء العكر من اجل التشكيك بعمل الشركة . 

وهكذا في كل العالم نجد الإعلام و المختصين يدعمون المتميزين و المبدعين ممن يقدم الخدمات للوطن ، الا في العراق فإنه يحارب. 

اليوم وبعد الاقتراب من شهرين على انتهاء موسم تسويق الخير والنجاح لمحصول الحنطة يظهر أناس يشككون في نوعية ومنشأ الحنطة التي استلمت في مخازن وزارة التجارة . 

نريد أن نقول ان من يتجرأ و يتلاعب في حكومة الخدمات التي أعلن عنها دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني المحترم ومن يجروء و يخون الامانه ، فأن هذه الشركة ماضيه في تحقيق اهدافها العديدة والتي اهمها توفير الأمن الغذائي وتقديم كافة الخدمات الممكنة للفلاحين والمواطنين .

ونقول لمن يتحدث هنا وهناك نحن على أتم الاستعداد لمواجهة أي تشكيك وان عملنا لم يكن في غرف  مظلمة بل كان متابع من الجهات الرقابية المختصة .

وهنا نقول ادعموا تجارة الحبوب فإنها البيت الكبير الذي يطعم جميع العراقيين بلا منه أو تهديد وان رغيف الخبز للمواطن العراقي مؤمن حتى شهر حزيران القادم بسواعد أبناء الشركة العامة لتجارة الحبوب والفلاح العراقي البطل .

ـــــــــــــــ انتهى

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.